أغرب عادات في الصين دينية وثقافية

هل تعلم ما هي أغرب عادات في الصين؟ إنها ليست دولة عادية أو تقليديَّة إنها الصين أرض العجائب والغرائب، والخرافات. 

تعد الصين أكثر الدول سكانًا، وأمهرهم في ابتكار العديد من أسس العالم فهي أرض كل شئ ونقيضه.

ستجد فيها الطبيعة والتلوث، والحقيقة والخرافة حيثُ يمتلك الشعب الصيني العديد من الأساطير الغريبة والعادات المُريبة.

وهذا ما جمعناه في السطور الآتية حيث أغرب العادات الصينية في كافة جوانب الحياة من مأكل، وملبس، وأعياد وغيرها من العادات. 

أغرب عادات في الصين 

تعود حضارة الصين إلى أكثر من 4 آلاف سنة، حيث اعتاد الصينيّون خلال تلك القرون على مجموعة من أغرب العادات، والتي توارثت عبر الأجيال حتى يومنا هذا. 

ومن أبرز عادات الصين الغريبة وتقاليدها غير المعتادة التي لا تتشابه نهائيًا مع تقاليد وعادات أي دولة أخرى:

التجشّؤ 

يمثّل التجشؤ رمزًا وعلامة على الرضا عن مذاق الوجبة، أي أنها بمثابة مجاملة لمحضر الوجبة أو الطاهي وتقديرًا له.

وبالرّغم من أنَّ هذه العادة غير مستحبة بالنسبة لبعض الدول، إلا أنَّ التجشؤ فعل طبيعي ومعتاد خلال تواجدك في الصين.

البصق بصوتٍ عالٍ

يُعد البصق بصوتٍ عالٍ من أغرب العادات في الصين، فلا تتفاجأ من رؤية هذا الفعل في المواصلات والأماكن العامة، مع العلم أنّ هذا الفعل يعتبر نوعًا من الوقاحة في غيرها من الدول الأخرى. 

يوم كنس المقابر

يُعد يوم كنس المقابر من أغرب العادات الصينيّة التي يمكنك رؤيتها، وفيها يقوم الصينيون بكنس المقابر يومي 3 و 5 من شهر نيسان / أبريل سنويًا.

هكذا جرت العادة وأصبحت من أهم العادات والتقاليد التي يهتم بها الشعب الصيني؛ اعتقادًا منهم أنّ تنفيذ هذه العادة تعبّر عن تقديرهم، واحترامهم لأجدادهم.

وخلال هذا اليوم المخصص لكنس المقابر يرتدي الصينيون أغصان نبات الصفاف، إلى جانب تقديم الطعام، وحرقهم النقود والبخور. 

مهرجان قوارب التنانين

أحد أغرب عادات في الصين هو مهرجان قوارب التنانيـن، الذي يُقام في اليوم الخامس للشهر الخامس أيضًا من التقويم الصيني. 

يتميّز هذا المهرجان الصيني الذي يُقام منذ أكثر من 2000 عامًا بسباقٍ ضخم بين قوارب التنانين، وفيه يرتدي الأطفال مجموعة ملوَّنة من الأساور المصنوعة من بعض الخيوط.

وعادة ما يُقام مهرجان قوارب التنانيـن تخليدًا لمعتقدات أسلافهم في كونه جالبًا للكثير من الحظ.

عيد الربيع

يُمثّل عيد الربيع المهرجان الأكبر في دولة الصين، وفيه تُقام بعض الأنشطـة والعادات الغريبة لذلك يُعد ضمـن أغرب عادات في الصين.

يُقام عيد الربيع في الصين مع بداية الأعوام القمريَّة، وتحديدًا ما بين منتصف يناير حتى منتصف فبراير. 

ويمتد الاحتفال بعيد الربيع لمدة 15 يومًا بهدف تكريم الأسلاف والأجداد، ويتضمّن عدة أنشطة مختلفة منها تناول الأرز أو الخردل الأخضر حيثُ يعتقدون أنَّ تناولهم يطهّر الجسم.

كذلك يُصاحب احتفالات المهرجان بعض الراقصين المتزينين بأزياء التنانين الغريبة، وهي طقوس وعادات لا تنقطع عن عيد الربيع. 

عادات الطعام

من عادات الصين الغريبة بعض الشيء التلذذ والاستمتاع أثناء تناول الطعام، حتى وإن كان الطعام عديم القيمة الغذائيَّة، فالأهم هو مذاقه وراحته؛ لهذا السبب عادةً ما يتسوق الصينيون يوميًا؛ لشراء الأطعمة الطازجة. 

المعتقدات الدينية الصينية

عادةً ما نجد أغرب عادات في الصين تظهر في معتقداتهم الدينيّة، حيثُ لعبت المعتقدات الدينية التقليدية دورًا أساسيًا في تشكيل أفكارهم.

كما أثرت في أعمالهم الفنيّة وأساليب الحياة لديهم بشكلٍ ملحوظ، ومن أبرز المعتقدات الدينيّة في الفلسفة الصينية: 

• الطاوية: فلسفة دينية صينيّة تؤكد على أهمية الانسجام مع الطبيعة المحيطة.
• الكونفوشيوسية: تقوم الفلسفة الكونفوشيوسية الصينية على مجموعة من القيم الأخلاقيّة أهمها، الانسجام المجتمعي واحترام كبار السن. 
• البوذية: أغرب الديانات بالنسبة لمجتمعاتنا الإسلاميّة، لكنها فلسفة دينيَّة شائعة تؤكد أهمية السلام الداخلي، والحكمة، والتعاطف.

ومن ضمن أغرب عادات في الصين هي عبادة الأسلاف والأجداد وتتضمّن أشكال العبادة تقديم القرابيـن، وإقامة الاحتفالات.

ومع هذا الكمّ الهائل بتقدير الأسلاف، يتطلّب الأمر أيضًا احترام وتقدير الوالدين وطاعتهم تكريمًا لهم. 

عادات صينية غريبة 

تكثُر خرافات الصين، ومعتقداتهم الغريبة التي تمثّل جزء أساسي من الثقافة الصينيّة، حيث تعود جذور تلك الخرافات إلى بعض المعتقدات الموجودة منذُ الأزل، والتي ترتبط غالبًا بالحظ والقدر. 

وعادةً ما تنعكس الخرافات في بعض السلوكيات الصينيَّة، كتجنُّب أرقام معينة أو الإيمان ببعض الأفكار الغريبة والتي نتناولها في السطور القادمة:

الفنغ شوي

ظهرت فلسفة الفنغ شوي الصينية منذ أكثر من 4000 عامًا، وتقوم فكرة هذه الفلسفة على التناغم بين الطبيعة المحيطة والمساحات، وبين تدفق الطاقة الإيجابيّة.

حيثُ يربط الشعب الصيني بين عناصر الطبيعة والطاقة، وما يترتب على ذلك من حيث تحسن الصحة، والحياة العملية وغيرها من الأمور. 

ويُعد الفنغ شوي من الفنون الصينيّة القديمة التي تعكس تعمقًا وتنوعًا كبيرًا في الثقافة الصينية. 

وتدخل فلسفة الفنغ شوي في عدة أمور حياتيَّة أبرزهـا:

• كيفية توظيف عناصر الطبيعة.
• تدفق الطاقة.
• اختيار الأثاث بدقةٍ وعناية.
• تنظيم المساحات.
• اختيار واستخدام الألوان بحكمة. 

مأساة الرقم 4

يمثّل الرقم 4 أغرب عادات في الصين يمكنك رؤيتهـا، فمن الصعب العثور على الرقم 4 في أي نص أو مكان حيثُ يعتبره الصينيون رقم مشؤوم.

وقد جرت العادة على اعتبار الرقم 4 مشؤومًا؛ نتيجة لنطقه الصّيني والذي يشبه كلمة “موت” لذا يتجنّب الصينيون استخدامه في الحياة اليوميّة.

فلا داعٍ للتعجب إن لم تجد مبني رقم 4، أو الطابق الرابـع، فعادةً ما يتم استبداله بالرقم 8 كونه جالبًا للحظ في معتقداتهم. 

زواج الأشباح

نعم يمكن للأشباح أن يتزوجوا في الثقافة الصينيّة، ونقصد هنا بالأشباح “الموتى” إذ يمكن للأحيـاء التزاوج مع الموتى.

وقد تكون هذه العادة من أغرب عادات في الصين التي يتم ممارستها حتى يومنا هذا، فهي بمثابة عادة مقدّسة في الصين.

وبالرغم من أنَّها عادة لا تحمل مصدرًا تاريخيًا يوضح أصلها، إلا أنّ الكثيرون يمارسونها اعتقادًا بأنَّها تُظهر الاحترام والإخلاص أمام المجتمع. 

على سبيل المثال تظل المرأة الأرملة مخلصة لزوجها حتى الأبد، بالتزوج منه بعد وفاته حتى أنَّ الأبناء الذين يموتون قبل سن الزواج يقوم الأهل بتزويجهم كأموات؛ لينالوا الزواج الأبديّ.

وبالرغم من أنها عادة مخيفة وفكرة مرعبة بالنسبة لنا، إلا أنّ هذا الزواج معترف به رسميًا بالفعل من قِبل الحكومة الصينيَّة. 

خرافة الضفادع

ينظر الشعب الصيني للضفادع نظـرة مختلفة، فهي رمزًا للحكمة بالنسبة لهم وهذا ما ورثوه عن أسلافهم، حيثُ ذُكِرت الضفادع في الكثير من القصص والأساطيـر القديمة.  

ومع ذلك أصبحت الضفادع في يومنا وجبة شهية في الصين، فالشعب الصيني يتناول كل شئ تقريبًا.

فلم يعد هناك فائدة من الضفادع الموجودة في الأساطير وخرافات الأسلاف، لذا أصبحت غذاءً مميّزًا في الصين بجانب الحشرات، والكلاب. 

البيض

يحتل البيض مكانة خاصة في عادات وتقاليد الشعب الصيني، ومن أغرب العادات الصينية تغطية البيض بالطين أو روث الحيوانات. 

من ثمَّ دفنه في جرار وتركه لعشرات السنين ليتم توارثه من جيل لآخر وتناوله في النهاية، حيث تقوم فكرته على التخليل أو التعتيق، ليكون بيضًا مُخللاً. 

الأقنعة الملونة

قد تكون الأقنعة الملونة فكرة أكثر صوابًا عن كونها تقليدًا أو عادة صينيّة غريبة، إذ يؤمن الصينيون بضرورة تغطية بشرتهم وحمايتها من أشعة الشمس، تحديدًا خلال فصل الصيف.  

لذا؛ لا تتعجب إذا رأيتهم يصطفون في الشوارع أو على شاطئ البحـر مرتديـن مجموعة من الأقنعة الملونة ولا يظهر منهم سوى أعينهم.

الجدير ذكره أنَّ المظهر بالأقنعة يبدو غريبًا، خاصةً مع رؤية مئات الأشخاص على هذا الحال، لذلك تراها الثقافات المختلفة عادة من أغرب عادات في الصين.

الأظافر

تمثّل عادة قص الأظافر في الصين عادة سيئة تجلب الحظ السيء، لذلك من أغرب العادات الصينيّة هي إطالة الأظافر، حيثُ يراها الشعب الصيني أمرًا طبيعيًا جالبًا للحظ. 

كل شيء أصلي

مهما كانت ثقافتك لا بد من إبداء الاحترام للشعب الصيني ومعتقداتـه مهما كانت غريبة بالنسبة لك. 

لذا ننصحـك عند زيارة الصين ألا تسأل هل المنتج أصلي أم لا؟! خاصةً إذا كانت أجهزة إلكترونيَّة، حيثُ يرى الصينيون أنَّ جميع منتجاتهم أصليّة حتى وإن كانت تقليد.

الزفاف واللون الأبيض

 يرتبط اللون الأبيـض في الثقافة الصينيّة بالموت والتشاؤم، ولا يتم ارتدائه في أي مناسبة مُفرحة كمناسبة الزفاف كما في ثقافة الدول الأخرى، فالصين دائمًا مختلفة ثقافيًا. 

ومع انعدام وجود اللون الأبيـض في حفلات الزفاف، تحتل الألوان الأخرى مكان اللون الأبيـض للـعروس والعريس. 

كما يُلازم الزفاف بعض العادات الصينيَّة الغريبة، حيثُ يبحث العريس عن فتاةٍ بقدمٍ صغيرة ليعقد عليها عقد الزواج، وكلما كانت قدم العروس أصغـر كان ذلك دليلاً على أنوثتها الطاغية.

كما يتجنّب العريس اختيار عروسًـا تقطن في البيوت الواقعة بالجهة الشماليّة، إذ تجلب الشؤم والحظ السيء وهو اعتقاد سائد في الثقافة الصينيَّة. 

ونضيف إلى ذلك عادة صينيّة أخرى أكثـر غرابة، وهي بقاء العروس في عهدة عريسها لمدةٍ قصيرة فإن لم تنال إعجابه يقوم العريس بإرجاعهـا لأهلها.

عادات يومية غريبة في الصين 

تتمتّع الصين بتاريخٍ وثقافة مليئة بالعادات والتقاليد، والأساطيـر الغريبة التي تُسيطر على أفكارهم وتعاملاتهم مع الجنسيات والثقافات الأخرى.

ستندهش وتتفاجأ، وقد يصيبك الذعـر من بعض المعتقدات لديهم، والتي تشمل كافة الأمور الحياتيَّة كالملبس والمأكل وغيرهم.

ومن أغرب عادات في الصين التي يمكنك رؤيتها في حياتهم اليومية: 

• التجول بملابس النوم: لا عجب من رؤية الصنيين يتجولون ويمارسون عاداتهم اليوميّة بملابس النوم، حتى أنَّهم يذهبون بهذه الملابس إلى أعمالهم ووظائفهم، ولا يبالي أيّ منهم بمظهره أمام السياح والزائرين.
• الأسلاك الشائكة: من أغرب عادات في الصين رؤية الشركات مُحاطة كاملةً بالأسلاك الشائكة بما في ذلك جميـع النوافذ. والهدف من ذلك منع الموظفين من الانتحـار، حيثُ ترتفع نسب الانتحار في الصين خصوصًا مع ضغط العمل. 
• الأوز: من المشاهد الغريبة في الصين اصطحاب رجال الشرطة لمجموعة من الأوز بدلًا من كلاب الحراسة. حيث ترى الصين أنَّ الأوز لديه جانب شديد العدوانيّة في المواقف الحرجة، كما يتميّز بحاسة شم ورؤية قوية أفضل من الكلاب.

حقائق وغرائب في الصين

لا تنتهي غرائب الصين ومعتقداتها الغريبـة بالنسبة لغالبية الثقافات الأخرى، فإذا نويت زيارتها ستجد مجموعة من الغرائب والعجائب، تتضمّن: 

• القرش: تُعد الصين من أبـرز الدول التي تسمح ببيع أسماك القرش في المتاجر بشكل طبيعي تمامًا، وهي من الأمور الغريبة بالنسبة لبعض الثقافات. 
• المرور: قد تراه أمرًا مضحكًا لكنه حقيقة واقعة بالفعل في الصين، فإذا كان هناك زحامًا مروريًا يمكنك الاتصال على خدمة معيّنة لترسل لك شخصين يقوم الأول بالاهتمام بسيارتك، بينما يتولى الآخر أمر توصيلك على دراجة بخاريّة متجنبًا الزحام. 
• الهواء المعلب: نعم فالصين هي الدولة الوحيدة تقريبًا التي قامت بتعبئة الهواء، فمع زيادة الضباب وكثرة الأدخنة قامت الشركات بتعبئة الهواء النظيف في علب معدنية، وبيعها في الأسواق. 

ما هي أبرز التقاليد الصينية الغريبة؟ 

تشكلت الحضارة الصينيّة وثقافتها المتنوّعة على مدى آلاف السنين، وارتبطت تقاليدها ارتباطًا وثيقًا بالديانات السائدة فيها.

ومن أهم وأكثر التقاليد الصينيَّة التي يلتزم بها جميع الصينيين: 

تقاليد الزواج

بالنسبة لتقاليد الزواج فعادةً ما يُصاحبها بعض الاعتقادات والعادات الغريبة، والتي تختلف تمامًا عن ثقافات الشعوب الأخرى.

حيثُ جرت العادة بزيارة عائلة العريس لبيت العروس والاتفاق على تفاصيل الزفاف وغيرها، من ثمَّ يقدم أهل العروس بعض المصوغات والمجوهرات للعروسين.

الغريب في الأمر أنَّ يوم الزفاف لابد أن يتم تحديده بعيدًا عن بعض الأيام، والتواريخ التي يراها الصينيون تواريخًا شؤم وتجذب الحظ السيء.

كما أنَّ فستان زفاف العروس يجب أن يكون أحمر اللون، مع تجنّب اللون الأبيض تمامًا كونه مرتبطًا بالموت، أمّا عن العريس فيرتدي بدلة تقليديَّة صينيّة سوداء.

تقاليد اللباس

طبقًا للسلالات المختلفة في الصين تختلف أيضًا الملابس الصينيَّة التي يرتديها الفرد، حيثُ ترتدي أسرة تانغ، وهانفو، وشيونغسام، وتشونغشان ملابس مختلفة تبعًا لكل سلالة.

بينما ترتدي الأسر المنتمية للأقليات العرقيّة ملابس من نوع آخـر، وفي الغالب تصنع الصين أقمشتها من الحرير.

ولكل سلالة أيضًا ألوان خاصة بها، على سبيل المثال تتميّز ملابس سلالة “هان” بألوانهـا الداكنة كالأسود، والقرمزي.

كما وتتشابه ملابس النساء والرجال وتتميّز بأنها فضفاضة وواسعة للغايـة، بالإضافة لطبقاتها المتعددة وأكمامها الطويلة.

تقاليد الطعام

مازال الصينيون حتى يومنا هذا محتفظـون بعادات وتقاليد أسلافهم في الطعام، من حيث تناول الطعام في بعض الأواني المخصصة لذلك، إلى جانب استخدام الملاعق الخزفيَّة في تناول الحساء.

كما يتم استخدام العيدان الطويلة لتناول الأكلات الصلبة، حيثُ تشتهر الصين بتلك العيدان الرفيعة فهي جزء لا يتجزأ من ثقافتها.

تنقسم الأطعمة في الصين إلى قسمين، القسم الأول يضم الأرز الصيني والمعكرونة والكعك، بينما يضم القسم الثاني أنواع اللحوم والخضروات. 

كما تتميّز وتشتهر كل منطقة في الصين بنكهاتٍ معينة، فالجزء الغربي منها يشتهر بنكهاته الحارة، أما الجزء الشرقي فيشتهر بنكهاته الحامضة.

بينما يتميّز الجزء الجنوبي من الصين بالنكهات الحلوة، والجزء الشمالي بالنكهات والمذاق المالح.

بالإضافة لاعتبار الصينيين الفاكهة نوعًا من أنواع الحلوى، ويُنظر لها على أنَّها أطباقًا ثانويَّة، أمّا عن عادات تناول الطعام فـ يفضّل الحضور بمظهر أنيق، وتقديم هدية بسيطة عند قبول دعوة الطعام.

يتميّز الصينيون أيضًا بالالتزام بموعد الطعام، وتبادل أطراف الحديث والضحك خلال تناول الطعام. 

أغرب الحقائق عن الثقافة الصينية

لطالما كانت ومازالت الصين واحدة من أقوى وأهم الدول في العالم، وبالرّغم من حقيقة أنّها من الدول العظمى التي تحفل بتاريخٍ عريق.

إلا أنَّ تاريخها وثقافتها تحمل في ثناياها معتقدات، وعادات غريبة لا أثر لها في غيرها من الثقافات. ونذكر من أغرب عادات في الصين وحقائق ثقافيّة صينية موجودة حتى الآن:

عقوبة تهريب الحرير

من الحقائق الثابتة في الصين عقوبة الإعدام لمن يعمل على تهريب سر تحضير الحرير خارج البلاد.

حيثُ يعود الفضل في اكتشاف الحرير إلى دولة الصين، وحسب الروايات يُقال أنّه تم اكتشافه منذ 3000 عامًا، عندما وقع بيض دودة القز في كوب الشاي لزوجة إمبراطور الصين في هذا الوقت. 

فمنذ هذا اليوم اكتشفت الصين الحرير، وتم تصنيعه وتحضيره في سريةٍ تامة، لهذا السبب يتم معاقبة من يُهرّب سر تحضير الحرير خارج البلاد بالإعدام. 

الجنازات

من أغرب عادات في الصين ارتداء الأشخاص ملابس بيضاء اللون في الجنازات بدلًا من اللون الأسود السائد في غالبية ثقافات الشعوب الأخرى.

حيثُ يرتبط اللون الأبيض بالموت والحظ السيء، بينما يرتبط اللون الأسود في الثقافة الصينيّة بالجنة.

رأس السنة

تمثّل رأس السنة الصينيّة إحدى المناسبات التي يجتمع فيها جميـع أفراد العائلة في الصين، وتُقام خلالها بعض الطقوس كتنظيف المنازل لطرد الحظ السيء.

كما يتم إطلاق الأعيرة الناريَّة ولا يُزال أثر البارود إلا بعد مرور 3 أيام، كما يقدم أفراد العائلة والأصدقاء النقود لبعضهم في حقائب ورقيّة حمراء.

انعدام محرك البحث غوغل

قد تكون أغرب حقيقة تصادفها في الصين لكنها موجودة بالفعل، حيثُ حظرت الحكومة الصينيّة محرك البحث غوغل وكافة التطبيقات التابعة له منها، تويتر، وفيس بوك، ويوتيوب.

مع توفير تطبيقات صينيّة بديلة مثل محرك البحث “Alibaba”، وذلك لأنّ الحكومة الصينيّة تخشى من الغزو الغربي الثقافي، وتريد الحفاظ على الثقافة الصينيّة العريقة.

كذلك حجبت الحكومة الصينيّة المواقع؛ كونها تُساعد الجهات الاستخباراتية الغربية في معرفة المعلومات المتبادلة بين المستخدمين في الصين.

المميّز في الصين أيضًا تأسيس الحكومة الصينيَّة لغطاء الصين الذهبي، وهو غطاء رقمي قوي يحجب استخدام المواقع الممنوعة في الصين.

فنون قتال الكونج فو

تشتهر الصين بقتال الكونج فو، والغريب أنها استمدّت هذا القتال وغالبية حركاته من الحيوانات، فهي ليست حركات بشريّة.

لكنه أصبح أشهر الفنون القتاليَّة الموجودة في الصين، وغيرها من الدول حيثُ تأسس في منتصف القرن الـ 17.

وبهذا نكون قد تعرفنا سويًا على أغرب عادات في الصين، حيثُ تتميّز الصين بثقافتها المتنوّعة وتاريخها العريق الذي ترك خلفـه بصمات الأسلاف.

ذلك بالإضافة إلى العديد العادات والمعتقدات لديهم التي توارثتها الأجيـال الصينية إلى وقتنا الحالي.